كتاب الظهار و ينعقد بقوله : أنت علي كظهر أمي ، و إن اختلفت حروف الصلة . و كذا يقع لو شبهها بظهر ذي رحم نسبا أو رضاعا . و لو قال كشعرامي أو يدها لم يقع ، و قيل : يقع برواية فيها ضعف . " قال دام ظله " : و لو قال : كشعر أمي ، او يدها ، لم يقع ، و قيل : يقع برواية فيها ضعف .
روى هذه في التهذيب ، عن محمد بن علي بن محبوب ، عن سهل بن زياد ، عن غياث بن إبراهيم ، عن محمد بن سليمان ، عن ابيه ، عن سدير ، عن ابي عبد الله عليه السلام ، قال : قلت له : الرجل يقول لامرأته : أنت علي كشعر أمي أو ككفها أو كبطنها أو كرجلها ، قال : ما عني ان أراد به الظهار ، فهو الظهار . و عليها فتوى الشيخ ، و ابن بابويه في المقنع ، و من لا يحضره الفقية . و في الرواية ضعف ، منشأه من ( سهل بن زياد ) فانه مطعون فيه و ( غياث بن إبراهيم ) ، فانه بتري ، و اما ( محمد بن سليمان ) ان كان الديلمي فهو ضعيف ، و ان
( 1 ) الوسائل باب 9 حديث 2 من كتاب الطهارة .