تاریخ آل زرارة

ابو غالب الزراری

جلد 1 -صفحه : 234/ 212
نمايش فراداده

سماعاته وقرائاته

سماعاته و قراءاته قد سمع شيخنا أبو غالب عن عامة مشايخ الكوفة اذ نشأبها ، و حدث بها و كانت له رحله إلى بغداد ، و البصرة مع سماعه و قراءته و تحديثه بهما و حيث كان نشأته في بيت كبير من العلم و الفقه و الحديث فتشرف بسماع الحديث في صغر سنه ، فعلى به الاسناد و روى عن أكابر مشايخ الكليني كما يأتى حتى انه قال في الرسالة ص 28 : و مات جدي محمد بن سليمان رحمه الله في غرة المحرم سنة ثلاثمأئة فرويت عنه بعض حديثه ، و سمعى ( سمعني خ ) من عبد الله بن جعفر الحميرى ، و قد كان دخل الكوفة في سنة سبع و تسعين و مأتين .وجدت هذا التاريخ بخط عبد الله بن جعفر في كتاب الصوم للحسين بن سعيد و لم اكن حفظت الوقت للحداثة و سنى إذا ذاك اثنى عشرة سنة و شهور ، و سمعت أنا بعد ذلك من عم ابى على بن سليمان ، و من خال ابى محمد بن جعفر الرزاز ، و عن احمد بن إدريس القمي و أحمد بن محمد العاصمي ، و جعفر بن محمد بن مالك الفزارى الزار ، و كان كالذي رباني ، لان جدي محمد بن سليمان حين أخرجني من الكتاب جعلني في البزازين عند ابن عمه الحسين بن على بن مالك ، و كان أحد فقهاء الشيعة و زهادهم ، و ظهر بعد موته من زهده مع كثرة ما كان يجرى على يده ، امر عجيب ، ليس هذا موضع ذكره .و سمعت من أبى جعفر محمد بن الحين بن على بن مهزيار الاهوازي و غيرهم رحمهم الله ، و سمعت من حميد بن زياد ، و أبى عبد الله بن ثابت ، و أحمد بن محمد بن رباح ، و هؤلاء من رجال الواقفة الا انهم كانوا فقهاء ثقات في حديثهم كثيري الرواية . و قال ايضا عند ذكر طريقه إلى محاسن البرقى ص 50 : و حدثني مؤدبى أبو الحسين على بن الحسين السعدآبادي .