تاریخ آل زرارة

ابو غالب الزراری

جلد 1 -صفحه : 234/ 88
نمايش فراداده

اولاد زرارة

إلى أحد ؟ قال نعم أوصى إلى ابنه عبد الله ، و موسى ، و أبى جعفر المنصور ، فضحك أبو حمزة و قال : الحمد لله الذي هدانا إلى الهدى و بين لنا عيوب الكبير ، و دلنا على الصغير و اخفى عن أمر عظيم ، فسئل عن قوله ، فقال : بين عيوب الكبير و دلنا على الصغير لاضافته إياه ، و كتم الوصية للمنصور ، لانه أو سأل المنصور عن الوصي لقيل : أنت .

رواه ابن شهر آشوب في مناقبه ج 3 .

الثالث ان زرارة قد عرف من أبى عبد الله عليه السلام ان عبد الله الافطح يدعى الامامة من بعده و يعارض اخاه أبا الحسن عليه السلام و لكن يموت بعد أيام فيرتفع النزاع و الشك ، و التأخير في وضوح الحق إلى وفاته مصلحة للشيعة حفظا لهم و لامامهم حيث ان الخوف من تشديد المنصور عليهم انما هو في بدء الامر ، و كان زرارة يترصد ذلك و يحتاط على الشيعة بإرسال ابنه إلى المدينة .

قال أبو عمرو الكشي عند ذكر الفطحية ص 164 .و رجوعهم عن الفول بإمامته ، لظهور عدم علمه ، و عدم لياقته في نفسه لذلك .

ثم ان عبد الله مات بعد أبيه عليه السلام بسبعين يوما فرجع الباقون الا شذاذا منهم عن القول بإمامته لي القول بامامة ابى الحسن موسى عليه السلام ، و رجعوا إلى الخبر الذي روى : ( ان الامامة لا يكون في الاخوين بعد الحسن و الحسين عليهما السلام ( ، و بقى شذاذ منهم على القول بإمامته ، و بعد ان مات قال بامامة أبى الحسن موسى عليه السلام . و روى عن أبى عبد الله عليه السلام انه قال لموسى عليه السلام : يا بني ان أخاك سيجلس مجلسي و يدعى الامامة بعدي فلا تنازعه بكلمة ، فانه أول لحوقا بي .

أولاد زرارة بن اعين قال أبو غالب الزراري في رسالته في آل اعين ص 21 : و بالاسناد الاول ) حدثني به أبو طالب الانباري قال حدثني محمد بن الحسن بن على بن صباح بن سلام