تاریخ آل زرارة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ آل زرارة - جلد 1

ابو غالب الزراری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و لا شك ان الذي يثبت المصحف امامته من ولد ابى عبد الله عليه السلام ، هو أبو الحسن موسى عليه السلام .

السبب الثاني لاظهار زرارة الشك في امامة ابى الحسن عليه السلام بعد وضوح الحق عنده : انه شك في وجوب اظهار الحق ، و النص على امامته لشدة التقية ، كما ان الائمة عليهم السلام كانوا يكتمون امر الامام من بعدهم للتقية ، و قد كان الخوف على الامام من بعده و على الشيعة و من قال بامامة ابى الحسن عليه السلام ، و أعلامهم و و أعيانهم شديدا ، فأرسل ابنه للسؤال عنه عليه السلام .

فقد امر المنصور العباسي و إلى المدينة بتربص الدوائر و احداق العيون و الجواسيس لتعرف الخبر و استعلام من أهل للامامة من بعد ابى عبد الله عليه السلام فيقتل في الوقت حتى لا يتم للشيعة بعده امر الامامة .

قال أبو أيوب الخوزى : بعث إلى أبو جعفر المنصور في جوف الليل فدخلت عليه و هو جالس على كرسى ، و بين يديه شمعة ، و في يده كتاب ، فلما سلمت عليه رمى الكتاب إلى و هو يكبى و قال هذا كتاب محمد بن سليمان يخبر نا ان جعفر بن محمد ( عليه السلام ) قد مات ، فانا لله و انا اليه راجعون ، ثلاثا ، و أين مثل جعفر ، ثم قال لي : أكتب ، فكتبت صدر الكتاب ثم قال : أكتب : ان كان أوصى إلى رجل بعينه فقدمه و اضرب عنقه .

قال : فرجع الجواب اليه : انه قد أوصى إلى خمسة : أحدهم أبو جعفر المنصور و محمد بن سليمان و عبد الله و موسى ابنى جعفر ، و حميدة .

فقال المنصور : ليس إلى قتل هؤلاء سبيل . و قال داود بن كثير الرقى : أتى أعرابي إلى أبى حمزة الثمالي ، فسأله خبرا فقال : توفى جعفر الصادق عليه السلام فشهق شهقة و اغمى عليه ، فلما أفاق قال : هل أوصى

/ 234