ام الاسود بنت اعين ، عارفة .قاله على بن احمد العقيقي ، و هي التي أغمضت زرارة .قلت : و شاركها أخوها حمران في عرفان ولاية أهل البيت عليهم السلام من ابى خالد الكابلي ، الا ان عبد الملك هو أول من عرفها من صالح بن ميثم كما ذكره أبو غالب ص 27 فهي أول من عرفها من أولاد اعين ، و عبد الملك كان هو أول من عرفها من رجالهم .و الطبقة تقتضي كونها من كبارهم ، فقد كان أبو خالد الكابلي كنكر ، و يسمى : وردان ممن لم يرتد بعد مقتل الحسين عليه السلام كما رواه الكشي ص 81 في يحيى بن ام الطويل ، و كان طلبه الحجاج فهرب إلى مكة و أخفى نفسه فنجى ، رواه الكشي ايضا ص 82 ، و كان يدم محمد بن الحنفية ، كما رواه الكشي عن أبى جعفر عليه السلام ص 80 في ترجمته ، ثم اختص بعلي بن الحسين عليهما السلام ، و كان مكرما عنده كما في روايات ذكرها في ترجمته ، و بقى إلى أيام الباقر و الصادق عليهما السلام و ذكره الشيخ في اصحابهم .توضيح : قد بلغ عدد من أحصيناه من أولاد اعين ستة عشر رجلا ، زرارة و إخوته ، و مع ضم اختهم ام الاسود إليهم صار العدد سبعة عشر .فهذا ما يوافق ما رواه ابن عقدة الحافظ في عدد أولاد اعين برواية ابن الغضائري ، و اما برواية أبى غالب الصريحة في انهم سبعة عشر رجلا فيعوز واحد فراجع ص 32 .هذا تمام الكلام في اخوة زرارة من أولاد أعين ، و يقع الكلام في بني إخوته .بنو اخوة زرارة بن أعين 1 أولاد بكير اخى زرارة بن اعين قال أبو غالب في الرسالة ص 22 في أحفاد أعين : و ولد بكير : عبد الله ، و عبد الحميد ، و