قال الذهبي : « كان من أوعية العلم لولا بدعته »(1).
« وكان أهل حمص نفوه وأخرجوه » (2).
و« تكلّم فيه جماعة بسبب ذلك »(3).
وأورده ابن عديّ في « الضعفاء »(4).
وخامساً : كان مالك يذمّه وينهى عن مجالسته وليس له عنه رواية(5) ، وكان الأوزاعي سيّئ القول فيه ، يتكلّم فيه ويهجوه (6) ، وكذا كان ابن المبارك (7).
وعن يحيى القطان : « ثور إذا حدثني عن رجل لا أعرفه قلت : أنت أكبر أم هذا؟! فإذا قال : هو أكبر مني ، كتبته ، وإذا قال : هو أصغر مني ، لم أكتبه » (8).
ترجمة عمرو بن أبي سلمة الدمشقي (9) :
وأما « عمرو بن أبي سلمة الدمشقي نزيل« تنبيس » الراوي له عن « عبدالله ابن العلاء عند الحاكم ، فقد :
ضعفه الساجي وابن معين . وقال أبو حاتم : لا يحتج به . وقال العقيلي : في حديثه وهم . وقال أحمد : روى عن زهير أحاديث بواطيل »(10) .
* ثم إن رواة الحديث عن هؤلاء هم :
(1) سير أعلام النبلاء 6|344. (2) تاريخ دمشق 3|608. (3) خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 1|154 . (4) الكامل في الضعفاء 2|529. (5) تهذيب التهذيب 2|30 . (6) تاريخ دمشق 3|607 ، تهذيب الكمال 4|425 . (7) تهذيب التهذيب 2|30 . (8) تهذبب التهذيب 2|30. (9) تاريخ دمشق 13|467 . (10) تاريخ دمشق 13|469 .