رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم

السید علی میلانی

نسخه متنی -صفحه : 427/ 163
نمايش فراداده

تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه »(1).

وكان مدلساً »(2) .

وكان يروى عن عمر بن سعد قاتل الحسين عليه السلام (3) .

وكان يروي عن شمر بن ذي الجوشن الملعون (4) .

وفي سند أحمد مضافاً إلى ذلك :

1ـ سماع « زكريا » من « أبي إسحاق » بعد اختلاطه كما ستعرف .

2 - « زكريا بن أبي زائدة » قال أبو حاتم : « ليّن الحديث ، كان يدلّس » ورماه بالتدليس أيضاً أبو زرعة وأبوداود وابن حجر ... وعن أحمد : « إذا اختلف زكريا وإسرائيل فان زكريا أحبّ إليّ في أبي إسحاق ، ثم قال : ما أقربهما ، وحديثهما عن أبي إسحاق ليّن سمعا منه بآخره »(5) .

أقول :

فالعجب من أحمد يقول هذا وهومع ذلك يروي الحديث عن زكريا عن أبي إسحاق في « المسند » كما عرفت وفي « الفضائل »(6) .

نعم ، رواه لا عن هذا الطريق لكنه عن ابن عباس عن العباس ، فقال مرة : « حدثنا يحيى بن آدم » وأخرى « حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم » عن قيس ابن الربيع ، عن عبدالله بن أبي السفر ، عن أرقم بن شرحبيل ، عن ابن عباس ، عن العباس بن عبدالمطلب : « إن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قال في مرضه : « مروا أبابكر يصلي بالناس ، فخرج أبوبكر فكبر ووجد النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم راحته فخرج يهادي بين رجلين ، فلمّا رآه أبوبكر تاخر ، فاشار إليه النبي مكانك ، ثم جلس رسول الله إلى جنب أبي بكر فاقترأ من المكان الذي

(1) ميزان الاعتدال 3 : 270 .

(2) تهذيب التهذيب 8 : 56.

(3) الكاشف ، ميزان الاعتدال ، تهذيب التهذيب 7|396 .

(4) ميزان الاعتدال 2 : 72 .

(5) تهذيب التهذيب 3|285 ، الجرح والتعديل 1 : 2|593 .

(6) فضائل الصحابة 1|106 .