بلغ أبوبكرمن السورة »(1) .لكن مداره على « قيس بن الربيع ، الذي أورده البخاري فى الضعفاء(2) .وكذا النسائي (3) وابن حبّان في المجروحين (4) وضعفه غير واحد ، بل عن
أحمد أنه تركه الناس ، بل عن يحيى بن معين تكذيبه (5).
الموّطأ
* حديث عبدالله بن مسعود :وأما الحديث المذكور عن ابن مسعود فاخرجه النسائي ، ورواه الهيثمي
أيضاً وقال : « رواه أحمد وأبو يعلى » .وفي سنده عند الجميع « عاصم بن أبي النجود » قال الهيثمي : « وفيه
ضعف »(6).قلت : وذكر الحافظ ابن حجر عن ابن سعد : « كان كثير الخطأ في حديثه »
وعن يعقوب بن سفيان : « في حديثه اضطراب » وعن أبي حاتم : « ليس محله أن
يقال هوثقة ولم يكن بالحافظ » وقد تكلّم فيه ابن علية فقال : « كل من اسمه عاصم
سيئ الحفظ » وعن ابن خراش : « في حديثه نكرة » وعن العقيلي : « لم يكن فيه إلا
سوء الحفظ » والدار قطني : « في حفظه شيء » والبزار : « لم يكن بالحافظ ، وحماد بن
سلمة : « خلط في آخر عمره » وقال العجلي : « كان عثمانيا »(7) .
(1) فضائل الصحابة 1|108 ، 109 .(2) الضعفاء ـ للبخاري ـ : 273 .(3) الضعفاء ـ للنسائي : 401 .(4) كتاب المجروحين 2|216 .(5) تهذيب التهذيب 8|350 ، ميزان الاعتدال 3|393 ، لسان الميزان 4|477 .(6) مجمع الزوائد 5|183 .(7) تهذيب التهذيب 5|35 .