فقد ذكره الذهبي في (ميزانه) وقال : « متّهم بسرقة الحديث » (1).
وأمّا « عبدالله بن أحمد بن بشير الدمشقي » شيخ ابن ماجة ، فقد كان إمام
الجامع بدمشق (2).
وامّا « أحمد بن عيسى » الراوي له عن « عمرو بن أبي سلمة » عند الحاكم ،
فليس من رجال الكتب الستة ، وإنما ذكره ابن حجر للتمييز(3).
وقال ابن عدي : له مناكير. وقال الدارقطني : ليس بالقوي . وكذبه ابن طاهر.
وذكره ابن حبّان في الضعفاء(4).
رواية أبي داود
ترجمة بقيّة بن الوليد الحمصي :
وأمّا « بقية بن الوليد » الراوي له عن « بحير بن سعيد » عند الترمذي وأحمد ،
فهذه كلماتهم فيه باختصار :
قال ابن حبان : لا يحتجّ ببقيّة.
وقال أبو مسهر : أحاديث بقية ليست نقيّة ، فكن منها على تقيّة .
وقال أبو حاتم : لا يحتجّ به .
وقال ابن عيينة ـ وقد سئل عن حديث من هذه الملح ـ : أنا أبو العجب ، أنا
بقية بن الوليد.
وقال ابن خزيمة : لا أحتجّ ببقية .
وقال أحمد : توهمّت أن بقية لا يحدث المناكير إلا عن المجاهيل ، فإذ هو يحدّث
المناكير عن المشاهير ، فعلمت من أين أتى .
وقال وكيع : ما سمعت أحداً أجرأ على أن يقول : قال رسول الله ، من بقية .
(1) ميزان الاعتدال 2|656.
(2) تهذيب التهذيب 5|123.
(3) تهذيب التهذيب 1|57.
(4) تهذيب التهذيب 1|57.