4 - نظرات في سند ما روي عن علي عليه السلام - رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم - نسخه متنی

السید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


« أعمى الله قلوبهم كما أعمى أبصارهم » . وقد وقع التصريح باسمه في حديث أبي
نضرة الذي أخرجه مسلم أيضاً وأحمد .

فهذا حال ابن عبّاس وحكمه في زمن ابن الزبيربمكة ... فابن عباس
كان مستمر القول على جواز المتعة ، وتبعه فقهاء مكة كما عرفت ، ومن الواضح
عدم جواز نسبة القول بما يخالف الله ورسوله والوصي إلى ابن عباس ، لوكان النبي
قد حرم المتعة وأبلغه الإمام به حقاً؟

4 - نظرات في سند ما روي عن علي عليه السلام



4 - نظرات في سند ما روي عن علي عليه السلام :

هذا ، وقد رأيت أن الأحاديث المتعارضة المروية عن أمير المؤمنين عليه
السلام في تحريم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نكاح المتعة مروية كلها بسند
واحد ... فكلّها عن الزهري عن ابني محمد عن أبيه ...

وبغضّ النظرعما ذكروا بترجمة عبدالله والحسن ابني محمد بن الحنفية ...

وعما جاء في خبرالحسن بن محمد عن سلمة بن الأكوع وجابر بن عبدالله
من « أن رسول الله أتانا فاذن لنا في المتعة »(1) من الدلالة على عدم قولهما بالحرمة ،
إذ لا يعقل أن يروي الرجل عن هذين الصحابيين حكم التحليل ولا يروي عنهما
ـ أو لم يخبراه ـ النسخ بالتحريم لو كان :

بغضّ النظرعن ذلك ...

وبغض النظر عن التكاذب والتعارض الموجود فيما بينها ...

فإن مدار هذه الأحاديث على « الزهري » .


(1) أخرجه البخاري ومسلم في باب المتعة . وأحمد في المسند 4|51 .

/ 427