منهم : - رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم - نسخه متنی

السید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


صلى لنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلّم صلاة الصبح ، ثم أقبل علينا
فوعظنا موعظة وجلت منها القلوب ، وذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله ، كأنها
موعظة مودّع فأوصنا .


قال : أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن أُمّر عليكم عبد حبشي . فإنه
من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة .


هذا حديث صحيح ليس له علّة .


وقد احتجّ البخاري بعبد الرحمن بن عمرو وثور بن يزيد ، وروى هذا الحديث
في أول كتاب الاعتصام بالسنة .


والّذي عندي أنهما ـ رحمهما الله ـ توهّما أنه ليس له راوٍ عن خالد بن معدان
غير ثور بن يزيد ، وقد رواه محمد بن إبراهيم بن الحارث المخرج حديثه في الصحيحين
عن خالد بن معدان .


(2) حدثنا أبو عبدالله الحسين بن الحسن بن أيوب ، ثنا أبو حاتم محمد بن
إدريس الحنظلي ، ثنا عبدالله بن يوسف التنيسي ، ثنا الليث ، عن يزيد بن الهاد ، عن
محمد بن إبراهيم . عن خالد بن معدان ، عن عبدالرحمن بن عمرو ، عن العرباض بن
سارية ـ من بني سليم ، من أهل الصفة ـ قال :


خرج علينا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يوماً فقام فوعظ الناس
ورغبهم وحذرهم وقال ما شاء الله أن يقول .


ثم قال : اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً ، وأطيعوا من ولاه الله أمركم ، ولا
تنازعوا الأمر أهله ولو كان عبداً أسود ، وعليكم بما تعرفون من سنة نبيكم والخلفاء
الراشدين المهديين ، وعضوا على نواجذكم بالحقّ .


هذا إسناد صحيح على شرطهما جميعاً ، ولا أعرف له علّةً .


وقد تابع ضمرة بن حبيب خالد بن معدان على رواية هذا الحديث عن
عبدالرحمن بن عمرو السلمي .


(3) حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد العنبري ، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي .
وأخبرنا أبو بكر محمد بن المؤمل ، ثنا الفضل بن محمد ، قالا : ثنا أبو صالح ،
عن معاوية بن صالح .


وأخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل ،
حدّثني أبي ، ثنا عبدالرحمن ـ يعني ابن مهدي ـ ، عن معاوية بن صالح .


عن ضمرة بن حبيب ، عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي ، أنه سمع العرباض
ابن سارية قال :


وعظنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم موعظة ذرفت منها العيون ، ووجلت
منها القلوب . فقلنا يا رسول الله ، إن هذا لموعظة مودّعٍ فماذا تعهد إلينا؟
قال : قد تركتكم على البيضاء ، ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ،
ومن يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء
المهديّين الراشدين من بعدي ، وعليكم بالطاعة وإن عبداً حبشياً ، عضوا عليها
بالنواجذ.


فكان أسد بن وداعة يزيد في هذا الحديث : فإن المؤمن كالجمل الأنف حيث
ما قيد انقاد.


وقد تابع عبدالرحمن بن عمرو على روايته عن العرباض بن سارية ثلاثة من
الثقات الأثبات من أئمة أهل الشام :


منهم :



حجر بن حجر الكلاعي :


(4) حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ، ثنا أبو عبدالله محمد بن إبرإهيم
العبدي ، ثنا موسى بن أيوب النصيبي وصفوان بن صالح الدمشقي ، قالا : ثنا الوليد
ابن مسلم الدمشقي ، ثنا ثور بن يزيد ، حدثني خالد بن معدان ، حدّثني عبدالرحمن بن
عمرو السلمي ، وحجر بن حجر الكلاعي ، قالا :


أتينا العرباض بن سارية ـ وهو ممن نزل فيه : (ولا على الذين إذا ما أتوك
لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألاّ يجدوا ما يننقون

) ـ فسلّمنا وقلنا : أتيناك زائرين ومقتبسين .


فقال العرباض :


صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصبح ذات يوم ، ثم أقبل علينا
فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب . فقال قائل : يا رسول
الله ، كأنها موعظة مودعٍ فما تعهد إلينا؟
فقال : أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن كان عبداً حبشياً ، فإنه من
يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ،
فتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ،
وكل بدعة ضلالة.


ومنهم :


يحيى بن أبي المطاع القرشي :


(5) حدثنا أبوالعباس محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عيسى بن زيد التنيسي ،
ثنا عمرو بن أبي سلمة التنيسي ، أنبأ عبدالله بن العلاء بن زيد(1) ، عن يحيى بن أبي
المطاع ، قال : سمعت العرباض بن سارية السلمي يقول :


قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات غداة فوعظنا موعظة وجلت
منها القلوب ، وذرفت منها الأعين . قال : فقلنا : يا رسول الله ، قد وعظتنا موعظة مودع
فاعهد إلينا.


قال : عليكم بتقوى الله ـ أظنه قال : والسمع والطاعة ـ ، وسترى من بعدي
اختلافاً شديداً ـ أو : كثيراً ـ ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين ، عضّوا عليها
بالنواجذ ، وإيّاكم والمحدثات ، فإن كل بدعة ضلالة .


ومنهم :


معبد بن عبدالله بن هشام القرشي :


وليس الطريق إليه من شرط هذا الكتاب ، فتركته .


وقد استقصيت في تصحيح هذا الحديث بعض الاستقصاء على ما أدّى إليه



(1) كذا والصحيح : زبر.


/ 427