قال أبو حاتم : لم يكن بالحافظ .وقال الماجشون : كان جلوازاً .وقال الذهبي : قيل : كان والي إيلة .وكان يحيى القطان يضعفه(11).* وفيه « ابن شهاب » وهو « الزهري » :
ترجمة الزهري
ترجمة الزهري :وهو من أشهر المنحرفين عن أمير المؤمنين وأهل بيته عليهم السلام ، كان
ينال منهم ويضع الأحاديث في الحطّ منهم وفي فضل غيرهم وتقديم غيرهم
عليهم :قال ابن أبي الحديد : « كان الزهري من المنحرفين عنه. وروى جرير بن
عبد الحميد ، عن محمد بن شيبة ، قال : شهدت مسجد المدينة فإذا الزهري وعروة
ابن الزبير جالسان يذكران عليا فنالا منه. فبلغ ذلك عليّ بن الحسين ، فجاء حتى
وقف عليهما فقال : أما أنت يا عروة فان أبي حاكم أباك إلى الله فحكم لأبي على
أبيك. وأما أنت يا زهري ، فلو كنت بمكة لأريتك كير أبيك » .قال : « وروى عاصم بن أبي عامر البجلي ، عن يحيى بن عروة ، قال : كان
أبي إذا ذكر علياً نال منه »(1) .وقال ابن عبد البرّ : « ذكر معمر في جامعه عن الزهري قال : ما علمنا أحداً
أسلم قبل زيد بن حارثة. قال عبد الرزاق : وما أعلم أحدا ذكره غير الزهري »(2) .أي : هو كذب ، فإن أول من أسلم هو أمير المؤمنين علي عليه السلام ،
(1) ميزان الاعتدال 3|89 ، تهذيب التهذيب 7|228 .(2) شرح نهج البلاغة 4|102 .(3) الاستيعاب 2|546 ترجمة زيد بن حارثة .