والثاني : - رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم - نسخه متنی

السید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


« لو كان الاستدلال تاماً وكان الأذان الثالث أمراً مسنوناً لم يطلق عليه لفظ
البدعة ، لا على سبيل الإنكار ولا على سبيل غير الإنكار ، فإن الأمر المسنون لا يجوز
أن يطلق عليه لفظ البدعة بأي معنى كان »(1).

وتلخصّ أن لا توجيه لما أحدث عثمان ، لا عن طريق هذا الحديث ـ على
فرض صحته ـ ولا عن طريق آخر من الطرق المذكورة .

واستند الأصوليون إلى هذا الحديث في كتبهم ، ولكن مع اختلاف شديد بين
كلماتهم :

1 - فمنهم من استدل به للقول بحجية سنة الصحابة ، كالشاطبي ، حيث قال :

« سنة الصحابة سنة يعمل عليها ويرجع إليها ، والدليل على ذلك أمور :

أحدها ...

والثاني :

ما جاء في الحديث من الأمر باتباعهم ، وأن سننهم في طلب الاتباع
كسنة النبي صلى اله عليه [وآله] وسلّم كقوله : فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
المهديين ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ » (2).

2 - ومنهم من جعله دليلاً على حجية رأي كل واحد من خلفائه الراشدين
من غير حصر في الأربعة ، كصاحب « سبل السلام » كما عرفت من عبارته ، وكالمراغي
وغيره كما ستعلم من عبارة شارح المنهاج .

3 - ومنهم من جعله حجة على قول كل واحد من الخلفاء الأربعة ، ومن هنا
جعلوا من السنة حرمة المتعتين لتحريم عمر ، ووجوب الأذان الزائد يوم الجمعة لزيادة
عثمان إياه .


(1) تحفة الأحوذي 3| 50.

(2) الموافقات 4|76 .

/ 427