2 - إلتزام النبي بالحضور للصلاة بنفسه ما أمكنه - رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم - نسخه متنی

السید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


فالنبي صلى الله عليه واله وسلم أمر بخروج أبي بكر مع أسامة ، وقال في آخر
لحظة من حياته : « أنفذوا بعث أسامة » بل في بعض المصادر « لعن الله من تخلّف
عن بعث أسامة »(1).



هذا أولاً :



وثانياً :



لقد جاء في صريح بعض الروايات كون أبي بكر غائباً عن المدينة .
ففي (سنن أبي داود) عن ابن زمعة : « وكان أبو بكر غائباً ، فقلت : يا عمر ، قم
فصل بالناس » .



وثالثاً :



في كثير من ألفاظ الحديث « فارسلنا إلى أبي بكر » ونحو ذلك ، مما هو
ظاهر في كونه غائباً .



وعلى كل حال فالنبي الذي بعث أسامة ، وأكد على بعثه ، بل لعن من
تخلّف عنه ... لا يعود فيامر بعض من معه بالصلاة بالناس ، وقد عرفت أنه صلى
الله عليه وآله وسلم كان إذا غاب أو لم يمكنه الحضور للصلاة استخلف واحداً
من المسلمين وإن كان ابن أم مكتوم الأعمى .



2 - إلتزام النبي بالحضور للصلاة بنفسه ما أمكنه







2 - التزامه بالحضور للصلاة بنفسه ما أمكنه :



وكما ذكرنا فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ما كان يستخلف للصلاة الآ
في حال خروجه عن المدينة ، أو في حال لم يمكنه الخروج معها إلى الصلاة ...
وإلا فقد كان صلى الله عليه وآله وسلّم ملتزماً بالحضور بنفسه ... ويدل عليه ما
جاء في بعض الأحاديث أنه لمّا ثقل قال : « أصلّى الناس ؟ قلنا : لا ، هم
ينتظرونك . قال : ضعوا لي ماء... « فوضعوا له ماء فاغتسل ، فذهب لينوء




(1) شرح المواقف 8|376 الملل والنحل 1|29 لأبي الفتح الشهرستاني ، المتوفى سنة 458 هـ « توجد
ترجمته والثناء عليه في : وفيات الأعيان 1|610 ، تذكرة الحفاظ 4|104 طبقات الشافعية للسبكي
4|87 ، شذرات الذهب 4|149 ، مرآة الجنان 3|289 وغيرها .


/ 427