الحديث الثاني عشر
الحديث الثاني عشر
ما أخرجه الترمذي وعنه السيوطي وصححه ، وهو :« رحم الله أبا بكر زوجني ابنته ، وحملني إلى دار الهجرة ، وأعتق بلالاً من
ماله ، وما نفعني مال في الإسلام ما نفعني مال أبي بكر. رحم الله عمر يقول الحق
وإن كان مراً ، لقد تركه الحق وماله من صديق. رحم الله عثمان تستحه الملائكة ،
وجهز جيش العسرة ، وزاد في مسجدنا حتى وسعنا. رحم الله علياّ ، اللهّم أدر
الحق معه حيث دار.ت عن عليّ . صح »(1).
أقول :
في سنده : مختار بن نافع :قال أبو زرعة : واهي الحديث .وقال البخاري والنسائي وأبو حاتم والساجي : منكر الحديث .وقال النسائي أيضا : ليس بثقة .وقال ابن حبان : كان يأتي بالمناكيرعن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه
كان المتعمّد لذلك (2) .ولما ذكرنا أورده الحفّاظ في الأحاديث الباطلة المكذوبة :
ترجمة مختار بن نافع
قال ابن الجوزي : « روى مختار بن نافع التميمي ، عن أبي حيان ، عن
أبيه ، عن علي ، عن النبي . . .
(1) فيض القدير ـ شرح الجامع الصغير 4|18ـ 19 .(2) تهذيب التهذيب 10|62 .