المشكلة الأ ولى : - رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم - نسخه متنی

السید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


2 - لقد عطف صلى الله عليه وآله وسلم « سنة الخلفاء » على « سنته » وظاهر
العطف هو المغايرة بين السنتين ، فما معنى هذه المغايرة ؟! وكيف يأمر صلى الله عليه
وآله وسلّم اتباع سنتهم المغايرة لسنته ؟!

3 - أمره باتباع سنتهم مطلق غير مقيّد كما هو الحال في وجوب اتباع سنته ،
وهكذا أمر يقتضي عصمة المتبوع بلا ريب ، اما النبي فمعصوم بالإجماع ، وأما الخلفاء
فليس كلّهم بمعصوم بالإجماع ، فكيف يؤمر ـ أمراً مطلقاً ـ باتباع المعصوم وغير
المعصوم معاً؟!

هذه مشاكل حار القوم في حلها .. واضطربوا اضطراباً شديداً تجاهها ...

قال الشوكاني : « إن أهل العلم قد أطالوا الكلام في هذا وأخذوا في تأويله
بوجوه أكثرها متعسفة » (1) .

المشكلة الأ ولى :


أما الأولى فلا مانع من حلّها بتفسير « السنة » هنا أيضاً بـ « الطريقة » كما ذكر
الشرّاح كصاحب « سبل السلام » والقاري والمباركفوري ...

وهذا هو الذي اختاره الشوكاني حيث قال :

« الذي ينبغي التعويل عليه والمصير إليه هو العمل بما يدلّ عليه هذا التركيب
بحسب ما تقتضيه لغة العرب ، فالسنة هي الطريقة ، فكأنه قال : الزموا طريقتي وطريقة
الخلفاء الراشدين ، وقد كانت طريقتهم هي نفس طريقته ، فإنهم أشدّ الناس حرصاً
عليها وعملاً بها في كل شيء وعلى كل حال ، كانوا يتوقون مخالفته في أصغر الأمور
فضلاً عن أكبرها » (2) .


(1) إرشاد الفحول .

(2) إرشاد الفحول .

/ 427