وأمّا حديث أبي جحيفة : - رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم - نسخه متنی

السید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وثالثاً : إن لفظه يشتمل على « وشبابها » وهذا يختص بهذا السند وهو كذب
قطعاً.


وأمّا الحديث عن أنس :
فهو الذي أخرجه الترمذي ، ففيه :


« قتادة » وكان مدلساً ، يرمى بالقدر رأساً في بدعة يدعو إليها ، خاطب ليل ،
حدّث عن ثلاثين رجلاً لم يسمع منهم ... إلى غير ذلك مّما قيل فيه (1).


و« أنس بن مالك » نفسه لا يجوز الاعتماد عليه ، لا سيما فى مثل هذا الحديث ،
فقد ثبت كذبه في حديث الطائر المشوي (2) وكتمه للشهادة بالحق حتى دعا عليه عليّ
عليه السلام ، وهو مع الحق (3).


وأمّا حديث أبي جحيفة :




فهو الذي أخرجه ابن ماجة ، ففيه :


« عبد القدّوس بن بكر بن خنيس » قال ابن حجر : « ذكرمحمود بن غيلان عن
أحمد وابن معين وأبي خيثمة أنهم ضربوا على حديثه »(4).




(1) لاحظ ترجمته في التهذيب 8|317.


(2) حديث الطائر المشويّ من أشهر الاحاديث الدالة على أفضلية أمير المؤمنين عليه السلام وخلافته
، أخرجه عشرات الأئمّة والعلماء الأعلام في كتبهم ، منه : الترمذي والحاكم والطبراني وابو نعيم
والخطيب وابن عساكر وابن الاثير ... راجع منها المستدرك 3|130.


(3) كان ذلك في قضيّة مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام الناس في رحبة الكوفة بأنّ من شهد منهم غدير
خٌمّ فليقم ويشهد ، فشهد جماعة من الحاضرين وامتنع أنس في نفرٍ منهم ... فدعا عليهم الإمام عليه
السلام ... روى ذلك : ابن قتيبة والبلاذري وابن عساكر وآخرون ... راجع كتاب الغدير 1|192.


(4) تهذيب التهذيب 6|329.

/ 427