بقي الكلام فيمن تزوّجها - رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم - نسخه متنی

السید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


أتركت الحجاج يتزوج إبنة عبدالله بن جعفر؟
قال : نعم ، ما بأس بذلك .

قال : أشد البأس والله .

قال : وكيف؟
قال : والله ـ يا أمير المؤمنين ـ لقد ذهب ما في صدري على الزبير منذ
تزوّجت رملة بنت الزبير.

قال : فكأنه كان نائما فأيقظه .

قال : فكتب إليه يعزم عليه في طلاقها. فطلّقها »(1) .

بقي الكلام فيمن تزوّجها



بقي الكلام فيمن تزوّجها :

قد عرفت أن أمير المؤمنين عليه السلام كان قد حبس بناته لأبناء أخيه
جعفر ، بل إن ذلك كان بأمر من النبي صلى الله عليه وآله وسلّم فقد « نظر النبي
صلى الله عليه وآله وسلم إلى أولاد عليّ وجعفر عليهما السلام فقال : بناتنا لبنينا
وبنونا لبناتنا » (2) .

وفي خصوص أم كلثوم جاء في حديث : « خطب عمر إلى علي ابنته امّ كلثوم
فأعتل عليّ بصغرها وقال : أعددتها لابن اخي . يعني جعفراً » (3) فلم يعين
الابن ... لكن الأمر يدور بين « عون » و « محمد » لأن « عبدالله » كان أكبرهم سناً وقد
زوّجة ابنته « زينب » كما تقدم .

فأما « عون » فلم أجد خلافاً بين علماء أهل السنة ـ والكلام كله يدور على


(1) مختصر تاريخ دمشق 6|205 .

(2) من لا يحضره الفقيه 3|393 باب الأكفاء .

(3) ذخائر العقبى : 169 ، كنز العمّال 13|624.

/ 427