أمّا النووي .. - رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم - نسخه متنی

السید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أمّا النووي ..

فما قال إلآ أن « فيه فضيلة وخصيصة ظاهرة لأبي بكر » فلم
يتعرض للإمامة والخلافة ، ولم يدّع دلالة الحديث عليها لا بالصراحة ولا بالكناية ...

ونقول :

أمّا « الفضيلة » فتتوقف على ثبوت القضيّة ، وأمّا كونها « خصيصة »
فتتوقف ـ بالإضافة إلى الثبوت ـ على عدم ورود مثل ذلك في حق غيره .

وأمّا الخطابي وغيره ..

فزعموا « الخصيصة » و« الإشارة القويّة إلى استحقاقه
للخلافة ، ولا سيّما وقد ثبت أن ذلك كان في آخر حياة النبي ، في الوقت الذي أمرهم
فيه أن لا يؤمهم إلاّ أبو بكر » بل جعل بعضهم « الباب » كناية عن « الخلافة » والأمر
بالسدّ كناية عن طلبها ...

ونقول :

أمّا « الخصيصة » فقد عرفت ما في دعواها . وأمّا « الإشارة القوية ... » فلا
دليل عليها إلاّ ما زعمه من القرينة الحالية... لكن القول بأنه صلى الله عليه وآله
وسلّم أمر أبا بكر بالصلاة كذب (1) .

وهل هذه « الإشارة القويّة » مبنية على إرادة الحقيقة أو المجاز؟ قولان ...

والقسطلاني..

بعد أن زعم الدلالة في موضع ، نسبها في موضع اخر إلى « قيل »
وذكر القولين من الحمل على الحقيقة أو المجاز ، واكتفى بنقل الخلاف فقال : « قيل : وفيه
تعريض بالخلافة له ، لأن ذلك إن أريد به الحقيقة فذاك ... وإن أريد به المجاز فهو
كناية عن الخلافة ... ». وقد عرفت أن الأصل في الكلام حمله على الحقيقة ، لكن
الدلالة على الخلافة متوقفة على ثبوت أصل القضية ، ثم ثبوت عدم ورود مثلها في حق
غيره !!

فالعجب من مثل ابن حجر العسقلاني ... كيف يسكت على دعوى دلالة
الحديث على الإمامة ـ إن لم نقل بكونه من القائلين بذلك ـ بعد رده على دعوى المجاز
كما عرفت وإثباته ورود مثل الحديث في حق علي عليه السلام كما ستعرف ؟!


(1) انظر : الرسالة الرابعة من هذه الرسائل .

/ 427