رواية البخاري - رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم - نسخه متنی

السید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


قد أشرنا إلى أن الحديث متفق عليه . لكن لا بين البخاري ومسلم فحسب ،
بل بين أرباب الكتب الستة كلّهم .. وأخرجه أيضاً أصحاب المسانيد والسنن ..
وغيرهم ، مّمن تقدّم عليهم وتأخر عنهم .. إلآ القليل منهم .


ونحن نستعرض اولاً ما ورد في أهمّ الكتب الموصوفة بالصحة عندهم ، ثم ما
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين ، ثم نتبعه بما رواه الآخرون .


رواية البخاري




رواية البخاري :


أخرج البخاري هذا الحديث في غير موضع من كتابه :


1 - فقد جاء في كتاب الخمس : « حدثنا سعيد بن محمد الجرمي ، حدثنا يعقوب
ابن إبراهيم ، حدثنا أبي ، أن الوليد بن كثير حدّثه ، عن محمد بن عمرو بن حلحلة
الديلي ، حدّثه أن ابن شهاب حدّثه : أن عليّ بن حسين حدّثه : أنهم حين قدموا المدينة
من عند يزيد بن معاوية مقتل حسين بن علي رحمة الله عليه لقيه المسور بن مخرمة
فقال له : هل لك إلي من حاجة تأمرني بها؟ فقلت له : لا. فقال : فهل أنت معطي سيف
رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم ؟ فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه ؟ وأيم الله
لئن أعطيتنيه لا يخلص إليهم أبداً حتى تبلغ نفسي .


إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة عليها السلام فسمعت
رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم يخطب الناس في ذلك على منبره هذا ـ وأنا
يومئذ محتلم ـ فقال : إنّ فاطمة مني ، وأنا أتخوّف أن تفتن في دينها. ثم ذكر صهراً له من
بني عبد شمس ، فأثنى عليه في مصاهرته إيّاه » قال : حدثني فصدقني ، ووعدني فوفى لي ،
وإني لست أحرم حلالاً ولا أحلّ حراماً ، ولكن ـ والله ـ لا تجتمع بنت رسول الله وبنت
عدوّ الله أبداً »(1)


2 - وجاء في كتاب النكاح : « حدثنا قتيبة ، حدثنا الليث ، عن ابن أبي مليكة ،
عن المسور بن مخرمة ، قال : سيف رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم يقول ـ وهو
على المنبرـ : إن بني هشام بن المغيرة آستأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم عليّ بن أبي طالب .
فلا آذن ثم لا آذني ثم لا آذن . إلأ أن يريد ابن أبي طالب أن يطلّق ابنتي وينكح ابنتهم ،
فإنما هي بضعة مني ، يريبني ما أرابها ، ويوذيني ما آذاها »(2).



3 - وجاء في كتاب المناقب ـ ذكر أصهار النبي منهم أبو العاص بن الربيع ـ
« حدّثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، قال : حدثني علي بن الحسين أن
المسور بن مخرمة قال : إن علياً خطب بنت أبي جهل ، فسمعت بذلك فاطمة ، فأتت
رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم فقالت : يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك ، وهذا
علي ناكح بنت أبي جهل .


فقام رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم فسمعته حين تشهد يقول : أما بعد ،
أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدّثني وصدقني ، وإن فاطمة بضعة مني ، وإني أكره أن
يسؤها ، والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد.


فترك علي الخطبة .


زاد محمد بن عمرو بن حلحلة : عن ابن شهاب ، عن عليّ ، عن مسور سمعت
النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم وذكر صهراً له من بني عبد شمس ، فأثنى عليه في
مصاهرته إياه فأحسن ، قال : حدثني فصدقني ، ووعدني فوفى لي »(3).



4 - وجاء في باب الشقاق من كتاب الطلاق : « حدّثنا أبو الوليده حدثنا الليث ،
عن ابن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة الزهري ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه



(1) صحيح البخاري ـ بشرح ابن حجر ـ 6|


161 - 162.


(2) صحيح البخاري ـ بشرح ابن حجر ـ 9|


268 - 270.


/ 427