مسند أحمد - رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم - نسخه متنی

السید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


[وآله] وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال : أدعوا لي علياً .

قالت عائشة : يا رسول الله ، ندعو لك أبابكر؟ قال : ادعوه .

قالت حفصة : يا رسول الله ، ندعو لك عمر؟ قال : ادعوه .

قالت أم الفضل : يا رسول الله ، ندعو لك العباس ؟ قل : نعم .

فلما اجتمعوا رفع رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم رأسه فنظر
فسكت . فقال عمر : قوموا عن رسول الله .

ثم جاء بلال يؤذنه بالصلاة ، فقال : مروا أبابكر فليصل بالناس . فقالت
عائشة : يا رسول الله ، إن أبابكر رجل رقيق حصر ، ومتى لا يراك يبكي والناس
يبكون ، فلو أمرت عمر يصلي بالناس ؟
فخرج أبوبكر فصلى بالناس ، فوجد رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم
من نفسه خفة ، فخرج يهادي بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض ، فلما رآه
الناس سبحوا بابي بكر ، فذهب ليستأخر فأومأ إليه النبي أي مكانك .

فجاء رسول الله فجلس عن يمينه وقام أبوبكر ، وكان أبوبكر يأتمّ بالنبي
والناس يأتمّون بأبي بكر.

قال ابن عباس : وأخذ رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم من القراءة
من حيث كان بلغ أبوبكر.

قال وكيع : وكذا السنة .

قال : فمات رسول الله في مرضه ذلك »(1).

مسند أحمد



مسند أحمد :

وأخرج أحمد بن حنبل في (مسنده) أكثر من غيره بكثير ، فلنذكر طائفة من
رواياته :


(1) سنن ابن ماجة 1|389 باب ما جاء في صلاة رسول الله في مرضه .

/ 427