7 - ابن الأثير - رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم - نسخه متنی

السید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الأولون ـ فجلس إليهم فقال لهم : رفئوني . فقالوا : بماذا يا أمير المؤمنين ؟ قال :
تزوجت أم كلثوم بنت عليّ بن أبي طالب ، سمعت رسول الله صل الله عليه [وآله]
وسلّم يقول : كل نسب وسبب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي
وصهري . فكان لي به عليه السلام النسب والسبب ، فاردت ان أجمع إليه الصهر.
فرفّئوه .

حدثنا عبد الوارث ، حدثنا قاسم ، حدثنا الخشني ، حدثنا ابن أبي عمر ،
حدثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن محمد بن عليّ :

إن عمر بن الخطاب خطب إلى عليّ ابنته أم كلثوم فذكر له صغرها . فقيل
له : إنه ردّك ! فعاوده. فقال له عليّ : أبعث بها إليك ، فان رضيت فهي امرأتك .
فارسل بها إليه ، فكشف عن ساقها ، فقالت : مه والله لولا أنك أمير المؤمنين
للطمت عينك .

وذكر ابن وهب ، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده :
أن عمر بن الخطاب تزوج ام كلثوم بنت علي بن أبي طالب على مهر أربعين الفاً .

قال أبو عمر : ولدت أم كلثوم بنت عليّ لعمر بن الخطاب : زيد بن عمر
الأكبر ورقيّة بنت عمر.

وتوفيت أم كلثوم وابنها زيد في وقتٍ واحد .

وقد كان زيد أصيب في حرب كانت بين بني عديّ ليلاً ، كان قد خرج
ليصلح بينهم ، فضربه رجل منهم في الظلمة فشرجه وصرعه ، فعاش أيّاماً ثم مات
هو وأمه في وقتٍ واحد .

وصلى عليهما ابن عمر ، قدّمه حسن بن عليّ .

وكانت فيهما سُنتان ـ فيما ذكروا ـ : لم يورث واحد منهما من صاحبه ، لأنه لم
يعرف أولهما موتاً . وقدّم زيد قبل أُمه بما يلي الإمام » (1).

7 - ابن الأثير



7 - ابن الأثير في أُسد الغابة :

وقال ابن الأثير الجزري ـ المتوفى سنة 630 هـ ـ :

« أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب . أمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله
عليه [وآله] ، وسلم .

ولدت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه [وآله] ، وسلم .

خطبها عمر بن الخطاب إلى أبيها علي بن أبي طالب فقال : إنها صغيرة .
فقال عمر : زوجنيها يا أبا الحسن ، فاني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد . فقال
علي : أنا أبعثها إليك ، فان رضيتها فقد زوجتكها . فبعثها إليه ببرد فقال لها : قولي
له : هذا البرد الذي قلت لك . فقالت ذلك لعمر. فقال : قولي له : قد رضيت ،
رضي الله عنك . ووضع يده عليها ، فقالت : أتفعل هذا؟! لولا أنك أميرالمؤمنين
لكسرت أنفك . ثم جاءت أباها فاخبرته الخبروقالت له : بعثتني الى شيخ سوء!
قال : يا بنية إنه زوجك .

فجاء عمر إلى المهاجرين في الروضة ـ وكان يجلس فيها المهاجرون الأولون ـ
فقال : رفئوني. فقالوا : بماذا يا أميرالمؤمنين ؟ قال : تزوجت أم كلثوم بنت عليّ ،
سمعت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم يقول : كل سبب ونسب وصهر
ينقطع يوم القيامة الأ سببي ونسبي وصهري ، وكان لي به عليه الصلاة النسب
والسبب ، فاردت أن أجمع إليه الصهر . فرفئوه .

فتزوجها على مهر أربعين ألفاً .

فولدت له زيد بن عمر الأكبر ورقية .


(1) الاستيعاب 4|1954 .

/ 427