1 - ابن سعد - رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم - نسخه متنی

السید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





1 - ابن سعد




الرسائل العشر في الأحاديث الموضوعة في كتب السنة (8)




رسالةُ
في خبر تزويج أم كلثوم من عمر



تأليف السيد علي الحسيني الميلاني


بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين
الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين ، من الأولين والأخرين .


وبعد ،


فقد كثر البحث والسؤال والجواب عن خبر تزويج أمير المؤمنين عليّ ابنته
من مر بن الخطاب ... منذ القرون الأولى ... وكتب حولها رسائل
شتى ... منها ما كتبه الشيخ المفيد ـ رضوان الله تعالى عليه ـ جواباً عن المسألة
العاشرة من المسائل التي أودعها في كتابه « أجوبة المسائل السروية » وكذا جواباً عن
المسألة الخامسة عشرة من كتابه « أجوبة المسائل الحاجبية » .


وهذه رسالة وضعتها على نسق أخواتها ، حيث أوردت نصوص الخبر عن
أشهر كتب أهل السنة ونظرت في أسانيدها ودلالاتها ، فجاءت حاوية من القضية
لبابها ، كاشفة عنها نقابها ، شارحة لواقع الحال ، قاطعة للقيل والقال ، والله الموفّق
وهو المستعان .


(1) رواه الخبر ونصوصه



إن خبر تزويج أمير المؤمنين عليه السلام أبنته أم كلثوم من عمر بن الخطاب مشهور
بين أهل السنة ، مذكور في كتبهم ...


1 - ابن سعد





1 - ابن سعد في الطبقات :


فأقدم رواة هذا الخبر ومخرجيه ـ فيما نعلم ـ هو : محمد بن سعد بن منيع
الزهري ـ المتوفى سنة 230هـ ـ صاحب كتاب « الطبقات الكبرى » .


فقد جاء في كتاب الطبقات :


« أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف
ابن قصي . وأمها فاطمة بنت رسول الله ، وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن
عبد العزى بن قصي .


تزوجها عمر بن الخطاب ، وهي جارية لم تبلغ ، فلم تزل عنده إلى أن قتل .


وولدت له : زيد بن عمر ، ورقيّة بنت عمر.


ثم خلف على أم كلثوم ـ بعد عمرـ عون بن جعفر بن أبي طالب بن عبد
المطلب ، فتوفي عنها .


ثم خلف عليها أخوه محمد بن جعفر بن أبي طالب فتوفي عنها.


فخلف عليها أخوه عبدالله بن جعفر بن أبي طالب بعد أختها زينب بنت
علي بن أبي طالب .


فقالت أم كلثوم : إني لأستحيي من أسماء بنت عميس ، إن ابنيها ماتا
عندي ، وإني لأتخوف على هذا الثالث .


فهلكت عنده .


ولم تلد لأحد منهم شيئا.


أخبرنا أنس بن عياض الليثي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه : أن عمر
ابن الخطاب خطب إلى علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم . فقال عليّ : إنما حبست
بناتي على أولاد جعفر. فقال عمر : أنكحنيها يا عليّ ، فو الله ما على ظهر الأرض
رجل يرصد من حسن صحبتها ما أرصد. فقال عليّ : قد فعلت .


فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين بين القبر والمنبرـ وكانوا يجلسون ثم عليّ
وعثمان والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف ، فإذا كان الشيء يأتي من الآفاق
جاءهم فاخبرهم ذلك واستشارهم فيه ـ فجاء عمر فقال : رفئوني ، فرفؤوه وقالوا :
بمن يا أمير المؤمنين ؟ قال : بابنة علي بن أبي طالب . ثم أنشأ يخبرهم فقال : إن
النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم قال : كل نسب وسبب منقطع يوم القيامة إلآ
نسبي وسببي . وكنت قد صحبته فاحببت أن يكون هذا أيضا .


أخبرنا وكيع بن الجراح ، عن هشام بن سعد ، عن عطاء الخراساني : أن
عمر أمهر أم كلثوم بنت عليّ أربعين الفا .


قال محمد بن عمر(1) وغيره : لما خطب عمر بن الخطاب إلى علي ابنته ام
كلثوم قال :


يا أمير المؤمنين : إنها صبية.


فقال : إنك والله ما بك ذلك ، ولكن قد علمنا ما بك .




(1) هو الواقدي .


/ 427