ابن أبي وقاص قال : لمّا نزلت هذه الآية : (قل تعالوا ندع ابناءنا وأبناءكم
) دعا
رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم عليّاً وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء
أهلي »(1).
قال : « وأخرج الحاكم وصحّحه ، وابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل عن جابر
قال : قدم على النبي السيد والعاقب ... فغدا رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلم
وأخذ بيد عليّ وفاطمة والحسن والحسين ، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيباه وأقرا له . فقال :
والذي بعثني بالحق لو فعلا لأمر الوادي عليهما ناراً.
قال جابر : فيهم نزلت : (تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم
) الآية. قال جابر :
أنفسنا وأنفسكم : رسول الله وعلي . وأبناءنا : الحسن والحسين . ونساءنا : فاطمة »(2).
قال : « وأخرج ابن جرير عن علباء بن أحمر اليشكري : نزلت هذه الآية :
(قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم
) الايه . أرسل رسول الله صلى الله عليه [وآله]
وسلّم إلى عليّ وفاطمة وابنيهما الحسن والحسين ، ودعا اليهود ليلاعنهم . فقال شاب من
اليهود : ويحكم أليس عهدكم بالأمس إخوانكم الذين مسخوا قردة وخنازير! لا
تلاعنوا !فانتهوا » (3).
ومن رواته من الأئمة والأكابر
فمن رواة الحديث :
1 - أبو بكر ابن أبي شيبة .
2 - سعيد بن منصور.
3 - عبد بن حميد.
4 - مسلم بن الحجّاج .
5 - أبو عيسى الترمذي .
(1) الدر المنثور في التفسير بالمأثور 2|39 .
(2) الدر المنثور 2|39 .
(3) الدر المنثور 2|40 .