رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم

السید علی میلانی

نسخه متنی -صفحه : 427/ 193
نمايش فراداده

« وفي هذا رد على من تنطّع فقال : لا يجوزأن يظن ذلك بعائشة ، ورد من زعم أنها أبهمت الثاني لكونه لم يتعين في جميع المسافة ... وفي جميع ذلك الرجل الآخر هو العباس ، واختص بذلك إكراماً له . وهذا توهّم ممن قاله ، والواقع خلافه ، لأن ابن عباس في جميع الروايات الصحيحة جازم بان المبهم عليّ فهو المعتمد »(1).

إلأ أن من القوم من حملته العصبية لعائشة على أن ينكر ما جاء في رواية معمر والزهري ، وقد أجاب عن ذلك ابن حجرحاملاً الإنكار على الصحة فقال : « ولم يقف الكرماني على هذه الزيادة فعبرعنها بعبارة شنيعة »(2)

8 - حديث صلاته خلف أبي بكر

8 - حديث صلاته خلف أبي بكر :

وحديث أنه صلى الله عليه وآله وسلّم أئتمّ في تلك الصلاة بأبي بكرـ بالإضافة الى أنه في نفسه كذب كما سياتي ـ دليل آخر على أن أصل القضية ـ أعني أمره أبا بكر بالصلاة ـ كذب ... وبيان ذلك في الوجوه الآتية .

9 - وجوب تقديم الأقرأ

9 - وجوب تقديم الأقرأ :

هذا ، وينافي حديث الأمر بالصلاة منه صلى الله عليه وآله وسلم ما ثبت عنه من وجوب تقديم الأقرأ في الإمامة إذا استووا في القراءة ، وفي الصحاح أحاديث متعددة دالة على ذلك ، وقد عقد البخاري « باب إذا استووا في القراءة فليؤمّهم أكبرهم »(3).

وذلك ، لأن أبابكر لم يكن الأقرأ بالإجماع ... وهذا أيضاً من المواضع

(1) فتح الباري 2|123 .

(2) فتح الباري 2|123 .

(3) صحيح البخاري بشرح العيني 5|212 .