رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم - نسخه متنی

السید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


المشكلة التي اضطربت فيها كلماتهم :

قال العيني : « اختلف العلماء فيمن هو أولى بالإمامة فقالت طائفة :
الأفقه ، وقال اخرون : الأقرأ ! فاجاب عن الإشكال بعدم التعارض : « لأنه لا
يكاد يوجد إذ ذاك قارئ إلا وهو فقيه لا قال : « وأجاب بعضهم بأن تقديم الأقرأ
كان في صدرالإسلام »(1) .

وقال ابن حجر بشرح عنوان البخاري المذكور :

« هذه الترجمة منتزعة من حديث أخرجه مسلم من رواية أبي مسعود
الأنصاري وقد نقل ابن أبي حاتم عن أبيه أن شعبة كان يتوقف في صحّة هذا
الحديث . ولكن هو في الجملة يصلح للاحتجاج به عند البخاري . قيل : المراد به
الأفقه . وقيل : هوعلى ظاهره .

وبحسب ذلك اختلف الفقهاء ، قال النووي قال أصحابنا : الأفقه مقدم
على الأقرأ ، ولهذا قدم النبي أبابكر في الصلاة على الباقين ، مع أنه صلى الله عليه
[وآله] وسلم نصّ على أن غيره أقرأ منه ـ كانه عنى حديث : أقرؤكم أبي ـ قال :
وأجابوا عن الحديث بان الأقرأ من الصحابة كان هو الأفقه » .

قال ابن حجر : « قلت : وهذا الجواب يلزم منه أن من نص النبي على أنه
أقرأ من أبي بكر كان أفقه من أبي بكر ، فيفسد الاحتجاج بان تقديم أبي بكركان
لأنه الأفقه » .

قال : « ثم قال النووي بعد ذلك : إن قوله في حديث أبي مسعود : فان كانوا
في القراءة سواء فاعلمهم بالسنة ، فإن كانوا في السنة سواء فاقدمهم في الهجرة.
يدل على تقديم الأقرأ مطلقاً . إنتهى » .

قال ابن حجر : « وهو واضح للمغايرة »(2) .


(1) عمدة القاري 5|203 (2) فتح الباري 2|135 .

/ 427