وهو طفل ـ لأنه ولد سنة إحدى من الهجرة (1)ـ فحاله في البغض لعلي وأهل البيت بل للنبي نفسه معلوم .
ثم إن الراوي عنه « ابن أبي مليكة » مؤذنه كما ستعرف .
* عروة بن الزبير :
أخرجه أبو داود بسنده عن الزهري عنه .
ولم أجده عند غيره .
وهو منكر : لأنه مرسل ، لأن عروة ولد في خلافة عمر.
ولأن عروة كان من المشهورين بالبغض والعداء لأمير المؤمنين عليه السلام كما ستعرف في خبر حول الزهري ، وحتى أنه حضر يوم الجمل مع أصحابه على صغر سنه (2).
ووضع حديثا في فضل زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جاء فيه : « فكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : هي خير بناتي .
فبلغ ذلك علي بن الحسين عليه السلام فانطلق إليه فقال : ما حديث بلغني عنك أنك تحدّثه تنتقص حق فاطمة؟! .
فقال : لا أحدّث به أبداً ».
قال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح (3).
ولأن الراوي عنه هو « الزهري » وستعرفه .
* محمد بن عليّ :
وهو ابن الحنفية . رواه أحمد ، عن سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار عنه ..
(1) أنظر ترجمته . (2) تهذيب التهذيب 7|166. (3) مجمع الزوائد 9|213 .