3- وروى مسلم في صحيحه: «زار النبي قبر أُمّه فبكى وأبكى من حوله... وقال: استأذنت ربّي أن أزورَ قبرها فأذن لي، فزوروا القبور فإنّها تذكركم الموت»(1) .
4- وقالت عائشة: «إنّ رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ رخّص في زيارة القبور»(2) .
5- وقالت: إنّ النبي قال: أمرني ربي أن آتي البقيع فأستغفر لهم. قلت: كيف أقول يا رسول اللّه؟ قال: قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، يرحم اللّه المستقدمين منّا والمستأخرين، وإنّا إن شاء اللّه بكم لاحقون(3) .
وجاء في أحاديث أُخرى نص الكلمات الّتي كان رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ يقولها عند زيارة القبور، وهي:
6- «السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنّا وإياكم متواعدون غدا ومواكلون، وإنّا إن شاء اللّه بكم لاحقون، اللّهمّ اغفر لأهل بقيع الغرقد»(4) .
وجاء في حديث آخر نص الكلمات بما يلي:
7- «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنّا إن شاء اللّه بكم لاحقون، أنتم لنا فرط ونحن لكم تبع، أسأل الله العافية لنا ولكم»(5) .
وفي حديث ثالث:
1 . صحيح مسلم ج 3 ص 65 باب استئذان النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ ربه عزّوجلّ في زيارة قبر أُمه . 2 . صحيح ابن ماجة ج 1 ص 114 . 3 . صحيح مسلم ج 3 ص 64، باب ما يقال عند دخول القبور، السنن للنسائي ج 3 ص 76. 4 . السنن للنسائي ج 4 ص 76 ـ 77 . 5 . السنن النسائي ج 4 ص 56 ـ 77 .