قال ابن تيمية: «ولا يشرع اتّخاذها ـ أي القبور ـ مساجد»(1) .
وقال أيضاً: «لا يجوز بناء المسجد على القبور» .
وقد استدلّ الوهابيون على ما يتبنّونه بالحديث التالي المروي بعبارات مختلفة:
1- «قاتل اللّه اليهود اتّخذوا قبور أنبيائهم مساجد» .
2- «لعن اللّه اليهود والنصارى اتّخذوا قبور أنبيائهم مساجد».
3- «ألا ومن كان قبلكم كانوا يتّخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، إنّي أنهاكم عن ذلك» .
4- «أخرجوا أهل الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب، واعلموا أنَّ شرار الناس الذين اتّخذوا قبور أنبيائهم مساجد».
5- «لعن اللّه اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»(2) .
1 . مضى مصدرها . 2 . راجع للوقوف على مصادر هذه الأحاديث صحيح البخاري كتاب الجنائز ج 2 ص 111، السنن للنسائي ج 2 كتاب الجنائز ص 871، صحيح مسلم ج 2 ص 568 كتاب المساجد وغيرها، وقد جمع مصادر الحديث وصوره المختلفة محمد ناصر الدين الألباني في كتابه تحذير الساجد ص 11 ـ 28 فذكر للحديث 14 صورة كما جمعها أبو عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي في كتاب رياض الجنة ص 278 ـ 281 .