إنّ الزمان وإن أتى بصروفه * فأنا له من أعظميِّ رجالهِ
ما إن تغيَّرَ حالُه من حالهِ * إلاّ سَمَتْ هممي على أحوالهِ
و لقد أتيت وما لصاحب نعمةٍ * من ماله قبلي ولا افضالهِ
و أصدق(1) ما بذل امروَ من وجهه * لصديقه أو غيره لسوَالهِ
إنّ الصديق وإن تغيّر حاله * لم يجز ذاك الفعل من أفعالهِ
و صفحت عنه حافظاً لمحبّتي * و وصلتُ حبلي إن نأى بحبالهِ
توفي سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة.
ابن هارون بن حسّان القرشي الاَُموي، أبوالوليد النيسابوري.
ولد سنة سبع وسبعين ومائتين.
(1)كذا، وهو غير مستقيم،و يستقيم إذاكان (و أحقّ). (2)الاَنساب للسمعاني 4|470، المنتظم لابن الجوزي 14|128 برقم 2601، تاريخ الاِسلام
(حوادث 331 ـ 350) 417 برقم 699، سير أعلام النبلاء 15|492 برقم 277، العبر 2|81، تذكرة
الحفّاظ 3|895 برقم 863، الوافي بالوفيات 11|360 برقم 523، مرآة الجنان 2|343، طبقات
الشافعية الكبرى 3|226 برقم 164، طبقات الشافعية للاسنوي2|263 برقم 1155، البداية
والنهاية 11|252، النجوم الزاهرة 3|325، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1|126 برقم 77،
طبقات الحفّاظ 367 برقم 832، طبقات الشافعية لابن هداية اللّه 73، شذرات الذهب 2|380،
الاَعلام للزركلي2|177، معجم الموَلفين 3|192.