سمع بنيسابور ونسا وبغداد من: محمد بن إبراهيم البوشنجي، وابن خزيمة، والحسن بن سفيان، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصوفي، وغيرهم.
و تفقّه بأبي العبّاس بن سرَيج.
حدّث عنه: الحاكم، وابن مندة، وأبو طاهر بن محمش،والقاضي أحمد بن الحسن الحيري، وأبو الفضل أحمد بن محمد السهلي، وعدّة.
وكان حافظاً، مفتياً، صاحب وجه واختيار في المذهب الشافعي.
نقل عنه الرافعي في مواضع، منها: بطلان الصلاة بتكرير الفاتحة(1) وأنّه يقنت في الوتر في جميع السنة، وأنّه تجوز الصلاة على قبر النبيّ صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم فرادى.
صنّف أبوالوليد : المستخرج على صحيح مسلم، والاَحكام على مذهب الشافعي.
توفِّي سنة تسع وأربعين وثلاثمائة.
الحسن بن إبراهيم بن الحسين بن الحسن بن علي الليثي بالولاء، أبو محمد المصري، الموَرّخ المشهور، المعروف بابن زولاق.
(1)قال الذهبي في سيره: وهذا خلاف نصِّ الاِمام ـ أي الشافعي ـ . (2)معجم الاَدباء 7|225 برقم 57، وفيات الاَعيان 2|91 برقم 167، سير أعلام النبلاء 16|462 برقم
335، تاريخ الاِسلام (381 ـ 400 هـ) ص 118، لسان الميزان 2|191 برقم 870، أعيان الشيعة
4|625، الاَعلام 2|178، معجم الموَلفين 3|194.