وسمع أبا علي بن شاذان، وأبا القاسم بن بشران، وأحمد بن الحسين المحاملي، وغيرهم.
ثم عاد إلى نيسابور وهو يحفظ كثيراً من مسائل الخلاف، فأقام بنيسابور يفتي ويدرّس ويفقّه على مذهب الشافعي.
روى عنه: زاهر الشحّامي، وابنه عبد الخالق بن زاهر، وعمر بن علي الدامغاني، وعبد الكريم بن محمد بن منصور الرمّاني.
وقُلِّد قضاء هَمَدان، فأبى.
توفِّي سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة.
الملقب بـ (زين الدين)، الحنفي.
كان فقيهاً، عارفاً بالفرائض، مفتياً.
تفقّه على أحمد بن محمد الاَزري (2)
وصنّف كتاب الخلاصة في الفرائض في مجلد ضخم.
توفّي في حدود الخمسمائة.
(1) الجواهر المضية 1|294 برقم 774، كشف الظنون 1|720، هدية العارفين 1|499، معجم الموَلفين
5|79.
(2) وفي بعض المصادر: الاَزدي، و (الاَزُري) نسبة إلى: الاَزُر، جمع إزار. اللباب: 1|47.