عبد الجبار بن أحمد(1)( ... ـ ... )
ابن أبي المطيع، أحد شيوخ الشيعة، يكنّى أبا الحسن.
كان فقيهاً، فاضلاً.
صنّف كتاب الورع، وكتاب الاِجتهاد، وكتاب الآثار الدينية.
روى عنه كتبه عبد الملك بن أحمد بن سعد الداودي الزيدي.
أقول: جعل العلامةالطهراني في «طبقات أعلام الشيعة» عبد الجبار بن
أحمد هذا، وقاضي القضاة عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار، جعلهما واحداً،
وهذا بعيدلاَسباب، منها: أنّ الاَخير معروف مشهور باعتزاله، فكيف يُعدّ في
الشيعة(2).
(1) فهرست منتجب الدين 118 برقم 252، طبقات أعلام الشيعة 2|101، معجم رجال الحديث
9|260 برقم 6236.
(2) ومنها: أنّ أحداً ـ فيما تتبعنا ـ لم ينصّ على أنّ كنية عبد الجبار جدّ قاضي القضاة، هي أبو
المطيع.وأننا لم نجد ـ فيما وصل إلينا من عناوين كتب قاضي القضاة ـ كتباً بهذه العناوين التي وردت
في هذه الترجمة.أما ما ذكره المحقق ابن العلامة الطهراني (في هامش الطبقات) من أنّ والده، عدّ
قاضي القضاة في الشيعة، إنّما هو لتوسّعه في ذلك، فهو باطل، إذ من الواضح أنّه إنّما فعل ذلك، لكونه
حسبه متحداً مع مَن ترجمه منتجب الدين في «فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنّفيهم» فترجمه هو
في طبقاته.