وكان له مجلس وعظ.
وحين ظهر التعصّب بين الفريقين واضطربت الاَحوال بنيسابور خرج إلى
بغداد، وورد على القائم بأمر اللّه، ولقي قبولاً، وعقد له مجلس، ثم عاد إلى
نيسابور.
حدّث عنه: أولاده عبد اللّه وعبد الواحد وعبد الرحيم وعبد المنعم،
وزاهر الشحّامي ووجيه أخوه، ومحمد بن الفضل الفراوي، وعبد الوهاب بن
شاه، وعبد الرحمان بن عبد اللّه البحيري، وحفيده أبو الاَسعد هبة الرحمان.
ومن تصانيفه: التفسير الكبير، الرسالة، نحو القلوب، لطائف الاَشارات،
الجواهر، أحكام السماع، عيون الاَجوبة في فنون الاَسولة، المناجاة، وغيرها.
ومن نظمه:
البدر من وجهـك مخلوقُ
يا سيّداً تيَّمنـي حبُّهُ
عبدُك من صدِّك مـرزوقُ
والسحر من طرفك مسروقُ
عبدُك من صدِّك مـرزوقُ
عبدُك من صدِّك مـرزوقُ
عبد اللّه بن إبراهيم الخَبـْري(1)(... ـ 476 هـ)
عبد اللّه بن إبراهيم بن عبد اللّه، أبو حكيم الخبري (2)المُعلِّم، نزيل
بغداد.
(1): الاَنساب للسمعاني 2|319، المنتظم 17|34، معجم الاَدباء 12|46، معجم البلدان 2|344، اللباب
1|343، سير أعلام النبلاء 18|558، الوافي بالوفيات 6|37، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5|62،
البداية والنهاية 12|163،النجوم الزاهرة 5|159، طبقات الشافعية لابن هداية اللّه 172، كشف الظنون
692، شذرات الذهب 3|353، روضات الجنات 5|114، هدية العارفين 1|452، معجم الموَلفين
1|50.
(2) الخَبْـري نسبة إلى خَبْـر: وهي من نواحي شيراز.