نفسه يروي عن الاَب بثلاث وسائط، بينما يروي عن الابن بواسطة واحدة (1)
(وهو أبو الفتوح الخزاعي).
أحمد بن الحسين الغضائري(2) ( ... ـ كان حياً بعد 411 هـ)
أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه بن إبراهيم، أبو الحسين الغضائري،
البغدادي، زميل أبي العباس النجاشي.
كان من كبار العلماء، جليل القدر، عارفاً بالرجال، بصيراً بأحوالهم
وطبقاتهم، صنّف في ذلك كتابين أحدهما في الممدوحين منهم، والآخر في
المذمومين.
وقد أكثر العلامة الحلي (المتوفى 726 هـ) في «الخلاصة» من نقل أقواله
واعتمد على جرحه للرجال وتعديله، وكذا من تأخّر عنه كابن داود وابن
طاووس.
سمع أحمد الغضائري من أبيه، وقرأ عليه هو والنجاشي كتاب النوادر
لاَحمد ابن الحسين بن عمر الصيقل.
وقرأ على أحمد بن عبد الواحد البزار عدّة كتب لابن فضال، منها: الصلاة،
(1) يُحتمل أنّه يروي عنه بواسطتين، لا بواسطة واحدة، فـ (أبو الفتوح) الذي يروي عنه منتجب الدين،
ليس ابن أخي عبد الرحمان (كما هو في المطبوع من الفهرست)، وإنّما هو حفيد أخي عبد الرحمان،
واسم أبي الفتوح: الحسين بن علي بن محمد بن أحمد الخزاعي.
(2): رجال العلامة الحلي 8 برقم 6، نقد الرجال 20 برقم 44، مجمع الرجال 1|108، جامع الرواة 1|48،
أمل الآمل 2|12 برقم 24، رياض العلماء 1|34، بهجة الآمال 2|38، تنقيح المقال 1|57 برقم 339،
أعيان الشيعة 2|565، مستدركات علم رجال الحديث 1|296 برقم 887، طبقات أعلام الشيعة 2|15،
معجم رجال الحديث 2|98 برقم 524، قاموس الرجال 1|290.