أقول: لكن صاحب «الرياض» (1)استظهر أنّ هذا الكتاب من تصنيف أبي
يعلى الجعفري، تلميذ المفيد وصهره، وهذا هو الاَنسب، لاَننا لم نجد من يذكر
أنّ أبا طالب كان تلميذاً للمفيد والمرتضى.
توفي أبو طالب الجعفري بنوقان (2)سنة سبع وأربعين وأربعمائة، وكان
أقام بها في آخر عمره.
خلف البِرْيَلِّـي (3)( ... ـ 443 هـ)
أبو القاسم البلنسي، مولى يوسف بن بهلول.
أخذ عن أبي محمد الاَصيلي يسيراً.
وروى عن: أبي عمر المُكْوي، وابن العطار.
حدث عنه: أبو داود الموفرني المقرىَ.
(1) ج2|215.
(2) نُوقان: إحدى قصبتي طوس، لاَنّ طوس ولاية ولها مدينتان، إحداهما طابران، والاَخرى نوقان.
معجم البلدان: 5|311.
(3) بِرْيَلّ: بالكسر ثم السكون، وياء خفيفة ولام مشدّدة، أحسبها مدينة بالاَندلس. معجم البلدان:
1|407.
(4) ترتيب المدارك 4|829، الصلة لابن بشكوال 1|269 برقم 387، معجم
البلدان 1|407، تاريخ الاِسلام (حوادث 441 ـ 460) 78 برقم 75، الوافي
بالوفيات 13|366 برقم 458، الديباج المذهب 1|352، هدية العارفين 1|348،
معجم الموَلفين 4|104.