وكان فقيه الشافعية بمرو.
صنّف من الكتب: شرح الفروع لابن الحداد المصري، وشرح التلخيص
لابن القاص، والمجموع وقد نقل منه الغزالي في «الوسيط».
قال ابن خلكان: وهو أوّل من جمع بين طريقتي العراق وخراسان.
توفي السِّنجي سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة، وقيل: سنة ثلاثين.
وقال ياقوت الحموي: مات سنة ست وثلاثين وأربعمائة (1)
الحسين بن عبد الوهاب (2)( ... ـ كان حياً 448 هـ)
الشعراني (3)، أحد شيوخ الاِمامية.
قال عبد اللّه أفندي التبريزي: كان بصيراً بالاَخبار وناقداً للاَحاديث، فقيهاً،
شاعراً مجيداً.
روى عن: أبي الحسن علي بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن الطيّب،
المعروف بأبي التحف المصري، وعن أبي محمد الحسن بن محمد بن نصر،
وأبي عبد اللّه الكارزاني الكاغدي، والقاضي أبي الحسن علي بن وديع الطبراني،
وغيرهم.
(1) معجم البلدان: 3|264.
(2) رياض العلماء 2|123، أعيان الشيعة 6|82، طبقات أعلام الشيعة 2|63، الذريعة 15|382 برقم
2390، مستدركات علم رجال الحديث 3|150 برقم 4458.
(3) ورد هذا اللقب في مستدركات وسائل الشيعة: ج3|252، كتاب الصلاة، أبواب أحكام الملابس
ولو في غير الصلاة، الباب 13.