نزيل بغداد.
ولد بدامَغان (بلدة بين الرّيّ ونيسابور) سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة،
وقدم بغداد شاباً، فتفقّه على أبي الحسين القُدوري، والقاضي الحسين بن علي
الصيمري، وسمع منه الحديث ومن أبي عبد اللّه محمد بن علي الصوري.
حدّث عنه: عبد الوهاب بن المبارك الاَنماطي، والحسين بن الحسن
المقدسي.
وكان من كبار الفقهاء، مدرِّساً، مفتياً، ظريف اللسان.
ولي قضاء القضاة بعد موت ابن ماكولا، وانتهت إليه رئاسة المذهب.
وكان القاضي أبو الطيب الطبري يقول: الدامغاني أعرف بمذهب الشافعي
من كثير من أصحابنا.
قال بروكلمان: له كتاب مسائل الحيطان والطرق وكتاب الزوائد والنظائر
في غريب القرآن (1)
توفّـي الدامغاني ببغداد سنة ثمان وسبعين وأربعمائة.
محمد بن علي الاَزدي (2)(... ـ 443 هـ )
محمد بن علي بن محمد بن صخر الاَزدي، القاضي أبو الحسن البصري.
(1) الاَعلام: 6|276. وفيه إشارة إلى أنّ الكتابين مخطوطان.
(2) سير أعلام النبلاء 17|638 برقم 432، العبر 2|283، الوافي بالوفيات 4|129 برقم 1634، طبقات
أعلام الشيعة 2|17، مستدركات علم رجال الحديث 7|244 برقم 14063.