أبو الصلاح الحلبي (1) (374 ـ 447 هـ)
تقيّ بن نجم بن عبيد اللّه، شيخ الاِمامية أبو الصلاح الحلبي، تلميذ
الشريف المرتضى.
كان علاّمةً في فقه أهل البيت عليهم السَّلام ، متكلماً، جليل القدر، مصنِّفاً،
وله فتاوى تبعه عليها كبار الفقهاء.
ولد سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، ورحل إلى العراق ثلاث مرات، وقرأ
على الشريف المرتضى، وعلى الشيخ الطوسي (2) وهو أكبر منه.
قال يحيى بن أبي طيء: هو عين علماء الشام، المشار إليه بالعلم والبيان،
والجمع بين علوم الاَديان وعلوم الاَبدان.
وقال الذهبي: ذُكر عنه صلاح وزهد وتقشّف زائد وقناعة مع الحرمة
العظيمة والجلالة. وكان من أذكياء الناس وأفقههم وأكثرهم تفنناً.
(1) رجال الطوسي 457 برقم 1، معالم العلماء 29 برقم 155، فهرست منتجب الدين 30، رجال ابن
داود 74 برقم 266، رجال العلامة الحلي 28، سير أعلام النبلاء 4|76، تاريخ الاِسلام (حوادث 441 ـ
460) 143 برقم 192، لسان الميزان 2|271، نقد الرجال 62 برقم 1، مجمع الرجال 1|287، جامع
الرواة 1|132، أمل الآمل 2|46 برقم 120، وسائل الشيعة 20|148 برقم 202، بهجة الآمال 2|449،
تنقيح المقال 1|185 برقم 1437، أعيان الشيعة 3|634، الذريعة 4|366، طبقات أعلام الشيعة 2|39،
معجم رجال الحديث 3|377 برقم 1913، قاموس الرجال 2|254.
(2) كانت ولادته سنة (385 هـ).