درّس وأفتى حتى صار شيخ الحنابلة في عصره وفقيههم.
تفقّه به جماعة، منهم: الحلواني، وابن المخرّمي، والقاضي أبو الحسين بن
أبي يعلى.
وكان عالماً بأحكام القرآن والفرائض.
حُبس في أحداث ابن القُشيري، ثم مرض، فأُخرج من الحبس إلى
الحريم، فمات هناك وذلك في سنة سبعين وأربعمائة، وحضر جنازته خلق.
من مصنّفاته: روَوس المسائل، شرح المذهب، سلك فيه مسلك أستاذه
القاضي أبي يعلى، وله جزءٌ في أدب الفقه.
عبد الرحمان بن أحمد الخزاعي(1)( ...ـ 485 هـ)
عبد الرحمان بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن إبراهيم الخزاعي، الفقيه
أبو محمد النيسابوري، نزيل الري، يُعرف بالمفيد النيسابوري.
قرأ على جماعة من كبار الفقهاء، منهم: الشريف المرتضى، وسلار، وأبو
الفتح الكراجكي، والشيخ الطوسي، وابن البراج.
ورروى عن: إسماعيل بن حيدر بن حمزة العلوي، وأبو سعد الآبي،
والقاضي أحمد بن الحسين ابن دعويدار (2)
وروى عن آخرين كتبهم، منها: البستان في الفقه، والرشاد في الفقه،
(1) فهرست منتجب الدين 108 برقم 219، تاريخ الاِسلام (حوادث 481 ـ 490) 151 برقم 147،
لسان الميزان 3|404، الكنى والاَلقاب للقمي 3|199، طبقات أعلام الشيعة 2|104، معجم الموَلفين
5|117.
(2) انظر فهرست منتجب الدين، التراجم: 8، 376، 7.