ابن يوسف النصيبي، وغيرهما، وبحلوان من علي بن أحمد بن موسى الدقيقي،
وبجرجان من محمد بن أحمد الغطريفي.
حدّث عنه: الحافظ أبو سعد السمّان، والقاضي أبو عبد اللّه الصيمري،
وغيرهما.
وكان قد حدّث بقزوين وبغداد ودمشق.
قال فيه عبد الكريم الرافعي: عالم، فاضل في الاَدب والفقه وغيرهما،
وكَتبَ الحديث الكثير.
توفي سنة إحدى وأربعمائة.
روى المترجم بإسناده إلى كعب بن عجرة، قال: لما نزلت هذه الآية: (يا
أيُّها الّذين آمنوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما) (1)جاء رجل إلى النبي صلَّى اللّه
عليه و آله و سلَّم فقال: يا رسول اللّه هذا السلام عليك قد عرفناه فكيف الصلاة
عليك؟ قال قل: اللّهمّ صلّ على محمد وعلى آل محمد، كما صلّيتَ على
إبراهيم إنّك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركتَ على
إبراهيم إنك حميد مجيد (2)
أبو طالب الجعفري(3) ( ... ـ 447 هـ)
حمزة بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن الحسين بن محمد بن
إسماعيل بن علي
(1) الاَحزاب: 56.
(2) تهذيب تاريخ دمشق: 4|453، وفيه: رواه بنحوه الاِمام أحمد وأبو داود والنَّسائي وابن ماجة.
(3) المنتخب من السياق 316 برقم 627، فهرست منتجب الدين 62 برقم 135، تهذيب تاريخ دمشق
4|454، مختصر تاريخ دمشق 7|269 برقم 259، جامع الرواة 1|283، أمل الآمل 2|106 برقم 297،
رياض العلماء 2|213، روضات الجنات 2|372 (ضمن ترجمة سلار الديلمي)، تنقيح المقال 1|377
برقم 3390، أعيان الشيعة 6|251، طبقات أعلام الشيعة 3|89، معجم رجال الحديث 6|278 برقم
4061.