ولم يزل إمام الحنفية ومدرّسهم حتى زلزلت الاَرض في المحرّم سنة ست وثمانين وثمانمائة، فسقطت عليه شرفة وهو بإيوان الحنابلة من الصالحية، فتوفّـي من جرّاء ذلك.
ناصر بن إبراهيم بن بياع(2)(صباغ)(3)البويهي(4) الاَحسائي ثم العاملي العيناثي، أحد أكابر علماء الاِمامية.
ارتحل وهو شاب من الاَحساء إلى جبل عامل، فسكن عيناثا، وطلب بها العلم، فتتلمذ على الفقيه ظهير الدين محمد بن علي بن الحسام العيناثي، وبرع في الفقه.
(1) أمل الآمل 1|187، رياض العلماء 5|239، روضات الجنات 8|145، أعيان الشيعة
10|202، الفوائد الرضوية 691، ريحانة الاَدب 1|288، تكملة أمل الآمل 412، طبقات
أعلام الشيعة 4|143، الذريعة 6|176 برقم 933، معجم رجال الحديث 19|121، معجم
الموَلفين 13|67.
(2) كذا في «رياض العلماء»: 5|235.
(3) كذا في«الذريعة»: 6|172 برقم 933.
(4) نسبة إلى ملوك آل بُوَيْه المشهورين، لاَنّه كان من نسلهم.