وتربوية لفترة ثمّ بعد تحريرهم يصبح كلّمنهم نموذجاً يحتذى به، ولم يكونوا يقطعون علاقتهم المعنوية والروحية مع الإمام و كانوا بدورهم يقومون بنشاطهم التربوي تجاه الآخرين.
إنّ هذا المنهاج الذي اتّبعه الإمام وعلى الرغم من وجود التضييق من ناحية قيادة وإرشاد المجتمع بشكل مباشر جدير جداً بالالتفات والدراسة.(1)
1-استفدت في كتابة هذا الفصل من كتاب« الإمام الرابع حامي ثورة كربلاء» لصديقي وأخي العالم السيد علي أكبر الحسني(فارسي).