يعتقدون بأنّ له ـ عليه السَّلام ـ ولداً هو الإمام التالي(1)، لأنّ منهم من شاهد الإمام وهو صغير مسبقاً كما تقدّم.
وعلى أيّة حال ظلت التحريات والمضايقات والتفتيش والضغوط مستمرة كلّ ذلك لأجل العثور على الإمام الثاني عشر، فدامت إلى أن ثار يعقوب بن ليث الصفاري في خراسان، ومات عبيد اللّه بن الخاقان فجأة، وثار أيضاً صاحب الزنج في البصرة، حينئذ راح الحكم العباسي يركّز جميع جهوده على مواجهة هذه الثورات، فلم تسنح الفرصة للتضييق على أهل البيت والتعرّض لهم.(2)
1-كشف الغمة، الاربلي:3/199; روضة الواعظين الفتال النيشابوري، ص 276.
2-البحار:50/331; دلائل الإمامة: 224; إكمال الدين: 475.
وقد أفدت مضافاً إلى المصادر المذكورة آنفاً من المصادر التالية مع الشكر لمؤلفيها: پيشواى يازدهم حضرت امام حسن عسكرى ، مؤسسه در راه حق; دورنمايى از زندگانى پيشوايان اسلام، تأليف الأُستاذ جعفر السبحاني; خاندان وحى، تأليف السيد علي أكبر القرشي.