2. قال الإمام الباقر ـ عليه السَّلام ـ : «للقائم غيبتان، يقولون في إحداهما هلك...».(1)
3. قال أبو بصير: قلت لأبي عبد اللّه الصادق ـ عليه السَّلام ـ قال الإمام الباقر ـ عليه السَّلام ـ : «لقائم آل محمد ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ غيبتان إحداهما أطول من الأُخرى»؟ فقال ـ عليه السَّلام ـ :«نعم هو ذاك».(2)
4. قال الإمام الصادق ـ عليه السَّلام ـ : «للإمام القائم غيبتان، إحداهما قصيرة وأُخرى طويلة».(3)فقد أيّدت حركة التاريخ صحت هذه التنبؤات وتحقّقت الغيبتان للإمام كما قال الأئمّة السابقون.
وقد شغل مركز النيابة عن الإمام في فترة الغيبة الصغرى أربعة من علماء الشيعة الكبار وزهّادهم ومن أصحاب الأئمّة السابقين، والذين عرفوا بالسفراء والنواب الأربعة(4)، وهم:
1. أبو عَمْرو عثمان بن سعيد العَمْري.
2. أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العَمْري.
3. أبو القاسم الحسين بن روح النوبختي.
4. أبو الحسن علي بن محمد السَّمَري.
ومن المؤكد انّه كان للإمام وكلاء آخرون في مناطق مختلفة مثل بغداد،
1-الغيبة، النعماني:173.
2-الغيبة، النعماني:173.
3-الغيبة، النعماني:170; منتخب الأثر:251ـ253; الفصل:2، الباب 26.
4-كان التعبير بالسفير والسفارة بدل النائب والنيابة هو الأكثر شيوعاً في تلك الفترة.