مفاهیم القرآن

جعفر سبحانی تبریزی

جلد 1 -صفحه : 664/ 362
نمايش فراداده

التوحيد في التدبير والربوبية

يستفاد ـ بجلاء ـ من التدبّر في الآياتالقرآنية ومن مطالعة عقائد وثنيّي العربالمذكورة في كتب الملل والنحل أنّ مسألة«التوحيد في الخالقية» كانت موضع اتفاقوإجماع بينهم، وأنّ الانحراف إنّما كان في«التوحيد في التدبير» و «التوحيد فيالعبادة» وبعبارة أوضح كان الأغلب متفقينعلى أنّ لهذا العالم خالقاً واحداً لا غير.

وقد ذكرت هذه الحقيقة في الكتاب العزيزمكرراً، ونحن نذكر هنا طائفة من تلكالآيات:

(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ منْ خَلَقَالسَّموَاتِ وَالأرْضَ وَسَخَّرَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّاللّهُ فَأنَّى يُؤْفَكُونَ)(1).

(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَالسَّموَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّاللّهُ)(2).

(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَالسَّموَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّاللّهُ)(3).

(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَالسَّموَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّخَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ

1. العنكبوت: 61.

2. لقمان: 25.

3. الزمر: 38.