الذين تجب طاعتهم بأمره
يصرح القرآن الكريم بوجوب طاعة طوائفخاصة بإذنه وأمره، وفي مقدّمتهم النبيالأكرم ثم أُولو الأمر من المؤمنين ثمالوالدان.
ولمّا كان البحث عن المطاع الثاني يرتبطبمباحث الحكومة والولاية التي تأتي فيالجزء الثاني من هذا الكتاب، لذلك نرجئالبحث عنه إلى ذلك الجزء، ونخص البحث فيهذا الفصل بالأوّل والثالث فنقول:
إنّ النبي الأعظم (صلّى الله عليه وآلهوسلّم) ممّن افترض اللّه طاعته والانقيادلأوامره والانتهاء عن نواهيه، وهذه حقيقةصرحت بها الآيات التالية مضافاً إلىالآيات التي مر ذكرها عليك:
وهذه الآيات هي:
(قُلْ أَطِيعُوا اللّهَ وَالرَّسُولَفَإِنْ تَولَّوْا فَإِنَّ اللّهَ لايُحِبُّ الْكَافِرِينَ).(1)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواأَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُواالرَّسُولَ).(2)
(وَأَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُواالرَّسُولَ وَاحْذَرُوا).(3)
(وَأَطِيعُوا اللّهَ وَرَسُولَهُ إِنْكُنْتُمْ مُؤْمِنينَ).(4)
1.آل عمران: 32. 2. النساء: 59. 3. المائدة: 92. 4. الأنفال: 1.