فهو سعيد بن جبير الكوفي روى عن ابن عباس وابن الزبير و غيره، قتله الحجاج صبراًسنة95(1).
و هو الضحّاك بن عثمان. قال أبو زرعة: ليسبقوي، و قال أبو حاتم: يكتب حديثه و لايحتجبه. مات بالمدينة سنة ثلاث و خمسين(2).
هؤلاء الذين ينتهي إليهم السند كلّهمتابعون، نعم رواه الطبري أيضاً عن ابنعباس فهو ولد قبل الهجرة بثلاث سنين ـ ماتسنة ثمان و ستين بالطائف و هو أحد المكثرينمن الصحابة، و لكنّه لم يكن حاضراً في زمنالقصة بل لم يكن متولّداً فيه(لأنّتاريخها يرجع إلى السنة الخامسة من البعثةو هو ولد قبل الهجرة بثلاث سنين) فتكونروايته مقطوعة.
و على كل تقدير فكل ما رواه الطبري في هذاالمجال مراسيل أو مقطوعات لايمكنالإحتجاج بها.
الثاني: إنّ الأسانيد تشتمل على رجال ضعافلايمكن الإحتجاج بهم سوى طريق سعيد بنجبير و قد عرفت أنّه أيضاً مرسل.
هذا ما لدى الطبري في تفسيره و أمّا مانقله السيوطي فلايقصر عمّا نقله الطبري فيالضعف و الإرسال، و قدرواه عن «أبي صالح» وأبي بكر بن عبد الرحمان ا بن الحارث و«السدى» أيضاً.
1. تهذيب التهذيب ج4 ص11. 2. تهذيب التهذيب ج4 ص447.