مختصر معجم معالم مکة التاریخیة (1)

عاتق بن غیث البلادی

نسخه متنی -صفحه : 17/ 4
نمايش فراداده

الأُقحُوانة

على لفظ واحدة النبات المعروف:

كان يطلق هذا الاسم على ما بين المنحنى والمفجر الأوسط، أو بتحديد أوضح ما كان يعرف بالمحصب، وهو صدر وادي إبراهيم الذي يصب فيه سيل عقبة منى.

قيل: إنّ أهل مكة كانوا يخرجون إليه متنزهين في ثياب زاهية مختلفة الألوان شبهت بزهر الأقحوان. وتشمل الأقحوانة اليوم أحياء: الروضة والششة وما جاورهما.

قال الحارث بن خالد المخزومي:


  • من كان يسأل عنا: أيْنَ منزلُنا؟ إذ نَلبسُ العيشَ غَضّاً لا يكدره قرف الوشاة ولا ينبو بنا الزمن

  • فالأُقحوانةُ منا منزلٌ قَمَنُ قرف الوشاة ولا ينبو بنا الزمن قرف الوشاة ولا ينبو بنا الزمن