هویة التشیع

أحمد الوائلی‏

نسخه متنی -صفحه : 234/ 63
نمايش فراداده

مؤلفاته، إنّ التركيبة التي تكوّن منهاأحمد أمين هي الحقد والكراهية للشيعة،زائداً تقليد المستشرقين فيما يقولونهعنهم.

2 ـ محمد أبو زهرة

يذهب الشيخ محمد أبو زهرة إلى نفس رأيأحمد أمين ويضيف له: إنّ أكثر الشيعةالأوائل فرس ولنستمع إلى ما يقوله في هذاالموضوع وهو يستعرض آراء المستشرقينويعقب عليها قال: وفي الحق أنا نعتقد أنّالشيعة قد تأثروا بالأفكار الفارسية حولالملك ووراثته ويزكي هذا أنّ أكثر أهلفارس إلى الآن من الشيعة وأنّ الشيعةالأولين كانوا من أهل فارس(1) ورحم الله أباالطيّب المتنبي إذ يقول:


  • ودهر ناسه ناس صغار وإن كانت لهم جثثضخام

  • وإن كانت لهم جثثضخام وإن كانت لهم جثثضخام

وأبو زهرة مورد انطباق هذا البيت، إنّهيقول إنّ الشيعة الأولين كانوا من أهلفارس وأنا أطلب من كل قارئ أن يستخرج لي منالشيعة الأولين خمسة من الفرس وأنا متأكدسلفاً أنّهم لا يجدون هذا العدد، فهل تبقىبعد ذلك قيمة لأقوال مثل أبي زهرة وكم لأبيزهرة من أقوال لا تعرف التحقيق وعلى كل حاللقد لقي الرجل ربه وأسأل الله تعالى لهالعفو.

3 ـ أحمد عطية الله

وهذا الرجل ممن نسج على منوال المستشرقينبنسبة التشيع للفارسية فهو يرى أنّالأفكار الشيعية تأثرت بالفارسية عن طريقعبدالله بن سبأ الذي نقل للتشيع أكثر منرافد فكري ومن هذه الروافد: الفارسية فقدقال بالحرف الواحد:

وإنّ ابن السوداء انتقل إلى المدينة وبثفيها أقوالاً وآراء منافية لروح الإِسلامنابعة من يهوديته، ومن معتقدات فارسيةكانت شايعة في اليمن وبرز في

(1) تاريخ المذاهب الإِسلامية 1/41.